آخر الأخبار

كريشان نتحرك لتلبية الاشارات الملكية لتنمية المحافظات

راصد الإخباري :  

الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي

التقى نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان امس، رئيس واعضاء مجلس محافظة الطفيلة

واكد ان الزيارات الحكومية   الميدانية الجارية  تأتي تنفيذا للتوجيهات  الملكية التي تؤكد اهمية الاطلاع  على احوال المواطنين ،  والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم لحلها.

وفي الزيارة، اليوم الاثنين ، لمحافظة الطفيلة، بحضور المحافظ د.محمد ابو جاموس ورئيس مجلس المحافظة فايز السفاسفة واعضاء المجلس ، ورئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات ،  قال أن وزارة الادارة المحلية  تعد حلقة الوصل  بين المجلس والوزارات الأخرى، لافتا  الى انها تعمل على تذليل  جميع الصعوبات والمعيقات  التي تواجه العمل.

واكد في اللقاء توجيه المسؤولين في الوزارة متابعة قضايا مجالس المحافظات بشكل عام وقضايا مجلس محافظة الطفيلة  بشكل خاص التي تم طرحها في اللقاء اليوم، والعمل على متابعة ومعالجة التحديات التي تواجهها، مؤكدا على الصلاحيات المفوضة للمدراء التنفيذيين في الميدان والتعاون مع مجالس المحافظات في تنفيذ المشاريع التي يتم إقرارها.

وقدر  انجازات مجالس المحافظات ، قال أن بعضها بلغ ٧٠%  من خطط المشروعات المدرجة لخدمة ابناء المحافظات .

وقال في اللقاء ان الاشارات الملكية، كانت محركا للمجالس والبلديات، وباعثا على صناعة تنمية للمحافظات،  موضحا أن القانون  وآلية تشكيل مجالس المحافظات  ،  جاءت بهدف التشاركية  بين المجالس والبلديات  ومؤسسات المجتمع المدني بهدف التعاون  فيما بينها  لخدمة المجتمع  والارتقاء بمستوى الخدمات  المقدمة للمواطنين

وفي اللقاء الذي عقد في قاعة مجلس محافظة الطفيلة ،  اكد ان مؤتمرا لمجالس المحافظات والبلديات ووزارة الإدارة المحلية  سيعقد في تموز القادم بهدف الاطلاع على تجربة مجالس المحافظات والاستفادة من  الخبرات المتعلقة بالتنمية ،  وزيادة سبل التعاون بين كافة اطراف التنمية المستدامة ،  ووضع  الخطط المستقبلية لعمل المجالس . 

 ولفت لحرص قانون الإدارة المحلية على التكاملية بين المجالس، ناظرا للدور الخدمي والتنموي لهذه المجالس، موضحا نص القانون على تخصيص ٤٠٪  بالمئة من موازنة مجالس المحافظات للمشاريع التنموية المحلية.

وثمن لمجالس المحافظات والمجالس البلدية دورها التنموي، وقال أن اللامركزية في المملكة بدأت تثبيت أركانها بفضل جدية المجالس لإنجاح التجربة.

واعلن تفرد عمال الوطن لساحة التشغيل نهاية  ٢٠٢٥  ولن يتم منح تصاريح عمل للوافدين، مؤكدا اهتمام  وحرص الوزارة على تثبيت عمال الوطن ورفع عددهم شريطة عملهم في مجال النظافة.

وفي اللقاء الذي حضره الامناء العامين للوزارة المهندس حسين مهيدات  ونضال العدوان  ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامة العزام  ، ومدير مديرية مجالس المحافظات  ياسر السكارنة ، اكد زيادة مناطق التنظيم   من خلال معالجات فورية، بعد رفد  مجالس المحافظات  بكوادر بشرية في كل منها وأجهزة حاسوب والموافقة على شراء سيارة  وباص لكل مجلس  وتسمية أعضاء من المجلس  في لجنة اختيار العمالة  في المحافظة من بينهم ضباط ارتباط في كل وزارة. 

كما اشار الى انه سيتم التنسيق مع وزير التربية والتعليم  لتحديد المدارس التي تم الموافقة على اقامتها لمتابعة مراحل حتى لا يكون هناك ازدواجية في العمل،   مؤكدا دعوة أعضاء ورئيس مجلس المحافظة لحضور اي مناسبة وطنية او زيارة وزارية ميدانية، في وقت تم فيه اشراك عدد من ممثلي المجتمع المحلي من اتحاد المزارعين وغرف الصناعة والتجارة والبلديات ليكونوا  أعضاء في مجالس المحافظات بهدف التشاركية والاتفاق على الأولويات ما يساعد في سرعة الإنجاز، داعيا إلى ضرورة البدء بالأولويات الخاصة بالمشروعات  والتدرج بها حتى يشعر المواطن بمستوى الخدمات المنفذة .

وفي اللقاء شدد كريشان ، على أهمية التدريب وعقد الورشات لأعضاء المجالس بهدف الاطلاع على خبرات الآخرين وضرورة تطبيق جميع القوانين والتشريعات المتعلقة بمجالس المحافظات وتفعيلها في جميع الأمور والقضايا التي تهم عمل المجالس دون إبطاء، مؤكدا أن الوزارة ستتابع جميع الملاحظات التي أشار لها رئيس وأعضاء مجلس الطفيلة والعمل على حل الممكن منها وإزالة جميع المعيقات التي تواجه مجالس المحافظات في حال وجودها.

وأشار إلى عدد من الكتب الرسمية والتعاميم الصادرة عن رئيس الوزراء لجميع الوزارات والمؤسسات العامة للتعاون مع مجالس المحافظات وتسهيل عملها وضرورة وجود ممثلين عنها في جميع اللقاءات الرسمية.

كما اشار  إلى أن وزارة الإدارة المحلية مستعدة لمساعدة البلديات التي تعتزم إقامة مشاريع استثمارية وتنموية، بالشراكة مع القطاع الخاص، كونها ستسهم في توفير فرص عمل للشباب، وتدر دخلا إضافيا للبلديات، فضلا عن تنمية مناطق البلديات التي تحتاج إلى مشاريع تنموية.
 
وأكد كريشان تثبيت عمال الوطن ممن زادت خدمتهم عن عام واحد شريطة أن يكونوا يعملون كعمال وطن.

بدور اكد المحافظ الدكتور ابو جاموس على الدور التنموي الذي يعول على مجالس المحافظات بغية المساهمة في اقامة المشروعات التنموية الرامية الى خدمة المواطنين وتوفير فرص العمل لهم ، مشيدا بمساهمات مجلس المحافظة في تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية المتنوعة .

من جانبه استعرض رئيس مجلس محافظة الطفيلة فايز لسفاسفة يشاركه اعضاء المجلس خلال اللقاء جملة من القضايا والمشاكل التي تعترض مسيرة انجاز المشروعات المدرجة على خطط المجلس ، مشيدا بالجهود  التي تبذلها  الوزارة لمساعدة مجالس المحافظات  على تنفيذ خططها .

كما استعرض  الخطط  والانجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية ،  إضافة إلى التحديات التي تواجه عملهم.

ولقاء الوضع الجغرافي الصعب للطفيلة طالبوا ضرورة زيادة نسبة مخصصات مجلس محافظة الطفيلة من  الموازنة العامة التي تحتاج  مزيد من مشروعات البنى التحتية والفوقية  بعد ادراج اقامة المباني للقطاعات الحكومية على حساب مجالس المحافظات والتي اصبحت تاخذ نسبة تزيد على ٣٠% من موازنة المجلس،  فضلا على الديون المترتبة  على بعض القطاعات وخصوصاً قطاع الاشغال الذي يزيد في كل عام عن مليون دينار ، قالوا أن سبب  الديون هو تاخر الوزارة في اصدار الأوامر التغيرية واجراءات الفحوصات المخبرية.

ولاجل تحقيق العدالة  طالبوا شمول اعضاء المجالس بالتامين الصحي اسوة باعضاء مجلس النواب والاعيان واشراك  مجالس المحافظات في اللجان وخصوصاً  المشتريات للمحافظات لان المخصصات تاتي من قبل مجالس المحافظات .

ولاكتساب الخبرات والتجارب البينية طالب المجلس اشراكهم بدورات خارجية وداخلية اسوة بالمجالس السابقة وتبادل الخبرات مع المجالس في الدول الاخرى التي قطعت شوطاً كبيرا في اللامركزية وتوفير ومنح مجالس المحافظات نسبة من تعينات المشاريع المقررة في كل محافظة ونسبة من المساعدات العينية والمادية من اجل توزيعها على المحتاجين الذين يرتادون مجالس المحافظات بشكل مستمر . 

وركز المجلس من خلال الرئاسة على الاهمية البالغة لفصل منطقتي مدينة العين البيضاء والعيص عن بلدية الطفيلة الكبرى.

كما اكد المجلس اهمية طرح العطاءات من قبل وزارتي الشباب و الصحة وعدم طرحها من قبل لجنة شراء المحافظات .

عدد من المواطنين في اللقاء طالب  ضرورة توفير الكوادر الطبية والتمريضية للعيادات الطبية في مستشىفى الطفيلة الحكومي مثل عيادة القسطرة والكلى وغيرها الى جانب ايصال الطرق الزراعية  لمنطقة البربيطة والعمل على جلب الاستثمارات الى المدينة الصناعية في ضوء المزايا الاستثمارية التي وضعتها الحكومة .

وشددوا على اهمية تشغيل المزيد من عمال الوطن في بلديات الطفيلة الاربع والعمل على حل مشاكل المناطق الواقعة خارج حدود التنظيم واعادةالنظر في رسوم وعوائد التنظيم المرتفعة في المناطق التي دخلت حدود تنظيم بلدية الطفيلة الكبرى مع العمل على حل مشكلة ايصال المياه الى منطقة القادسية وبصيرا وغيرها من المطالب .