آخر الأخبار

الابداع المؤسسي دورة للمنظمة العربية في عمان

راصد الإخباري :  

عمان - راصد
كتب عبدالله الحميدي

اختتمت بمقر اتحاد الجامعات العربية بالعاصمة عمان، ( فعاليات الدورة التدريبية التي نظمها معهد التدريب والاستشارات الصناعية (ITCI) التابع للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.  

وكانت الدورة التي افتتحها  د. عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية  حول "الإبداع والابتكار المؤسسي في الإدارة الحكومية" التي أعدها والقاها الخبير الدولي الدكتور أمجد الشباطات.
 بشاركة عدد من المتدربين من مختلف القطاعات. 

وأشار  الدكتور سامي نبهان من المنظمة العربية للتنمية الصناعية أن الهدف من الدورة جاء لتعزيز مفاهيم الابداع والابتكار لدى مؤسسات القطاع العام، والمساعدة لخلق بيئة ابتكارية في أماكن العمل. 

وأشار ألى خطة  تدريبية لدى المنظمة لنقل الخبرات والمعرفة في مجالات الابتكار  وبرامج التحول الوطنية وادارة التغيير و المشاريع بالتعاون مع الدكتور أمجد الشباطات. 

وعقدت ايضا في مقر الاتحاد دورة ثانية بعنوان  "التدابير والحلول البيئية للتقليل من الانبعاثات الكربونية في الصناعة".

 ولفتت الدورة الى  الاعوام الخمسة الماضية التي شهدت ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة. بالنظر إلى الوتيرة الحالية، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة عالميا بنحو ثلاث درجات قبل نهاية هذا القرن.

وبحلول ذلك الحين، سيكون الوقت قد تأخر جدا.

وقال متحدثون في الدورة ان مصير البيئة والاقتصاد والسكان يرتبط بما نفعله نحن البشر في الوقت الحالي. فإذا تمكنا من الحد من ارتفاع درجة الحرارة وجعله في حدود (١,٥) درجة مئوية، على مدار الثلاثين عامًا القادمة، قد تتجنب البشرية، بعض أسوأ الآثار المترتبة على تغير المناخ.

وقالوا ان الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) تؤكد أن العالم يجب أن يعمل على خفض انبعاثات الكربون بما يعادل ٤٩٪ على الأقل من مستويات عام ٢٠١٧، ليصبح خاليًا من الكربون بحلول عام ٢٠٥٠ ، وذلك لغرض تلبية الأهداف التي حددتها اتفاقية باريس والتي أشرفت عليها الأمم المتحدة.

واعتبارًا من عام ٢٠١٩ ، قالوا ان أكثر من ٧٥ دولة التزمت بالوصول إلى انبعاثات كربون صفرية بحلول عام ٢٠٥٠.

يذكر ان المملكة المتحدة وفرنسا والسويد والنرويج تأتي في مقدمة الصفوف فيما يتعلق بسن التشريعات. وتتخذ بعض الدول الأخرى خطوات ايجابية ومبشرة، فهناك – على سبيل المثال –  قانون المستقبل النظيف الأمريكي الذي يحدد حلولًا خاصة بقطاعات بعينها  وحلولا على مستوى الاقتصاد، تهدف جميعها إلى تحقيق اقتصاد نظيف بنسبة ١٠٠٪ 
بحلول عام ٢٠٥٠