آخر الأخبار
راصد الإخباري :
**كشف الكسوف الشمسي الكلي عن إمكانية حدوث زلازل متعددة**
أعلن الدكتور عدلي النخيلي، أستاذ الجيوفيزياء في جامعة الإسكندرية، عن احتمالية حدوث عدة زلازل بعد وقوع كسوف الشمس الكلي الذي شهدته العديد من دول العالم قبل أسابيع قليلة.
وأوضح النخيلي أن حدوث كسوف الشمس قد يؤدي إلى تحركات في قشرة الأرض نتيجة جاذبية الشمس والقمر، ما يمكن أن يتسبب في حدوث الزلازل.
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تعتبر من الظواهر الطبيعية التي تحدث بشكل دوري، وتفسر العديد من الآيات القرآنية المتعلقة بالأرض وتكوينها.
وأضاف النخيلي أنه في حالة ابتعاد قشرة الأرض عن بعضها البعض، قد تحدث شقوق وفوالق، ويمكن أن تتجلى هذه الظواهر بخروج البراكين، مؤكداً في الوقت نفسه عدم وجود مخاوف كبيرة من حدوث زلازل قوية في مصر، إلا في حالات معينة مثل تفريغ بحيرة السد العالي من المياه.
وكان معهد الفلك في مصر قد كشف من قبل عن تفاصيل كسوف الشمس الكلي الذي شهدته بعض الدول، حيث استمرت فترة الكسوف لمدة 4 دقائق و28 ثانية، وغطى مساحة تقدر بحوالي 197 كيلومتر مربع.
وأوضح المعهد أن الكسوف الكلي يحدث عندما يكون القمر بين الشمس والأرض خلال دورته الشهرية، مما يؤدي إلى تغير في المسافة بين القمر والأرض وحجم القمر ظاهرياً، مما يسبب ظاهرة الكسوف المذهلة.
بهذا، تبقى الظواهر الطبيعية مصدر إثارة واهتمام للعلماء والمهتمين، وتذكيراً بقوة وتأثير الطبيعة على حياة البشرية.
