النسخة الكاملة
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
الرئيسية
محليات
دولي
شركات
بنوك
اقتصادي
تعليم و جامعات
منوعات
ثقافة
مجلس الأمة
أحزاب
مجتمع راصد
بين السطور
منصة راصد
خارج النص
آخر الأخبار
الحكومة تسلم العلياني مديرا ل (PPPU)
انقاذ شخصين عَلِقَا أعلى مقطع صخري
"زين" تطلق النسخة الثانية من حملتها للشاشات وقتها
الحكومة تصرف رديات المنح والقروض الجامعية
الترجمة بين الصينية والعربية من معرض عمّان للكتاب إلى العالم العربي
حسان يلتقي رؤساء النقابات المهنية الصحية
الامن يتعامل مع شغب في الوحدات
الجغبير يناقش مع وزيري الصناعة والتجارة العراقيين التحديات
جمعية القلب الامريكية تجدد اعتماد مركز عمان الاهلية للتدريب الصحي
وزير الشباب في جولة بالبلقاء
عبيدات للعاملين : اثمن انتمائكم
مــاذا لَــو لَـــم يَــــبدَأ صباحنا بِــصَــوتِ فَــيروز ؟!
في مدة تستغرق 41 يومًا ... انطلاق فعالية "مسير درب الأردن الوطني"
الأمين العام لمنتدى الفكر العربي يشارك في المؤتمر الدولي العاشر للغة العربية
العايدي يرعى الاحتفال بالمولد النبوي في مسجد الإمام الرواس
الطويل يفتتح مهرجان الاغوار ومعرض "الاردن تاريخ وحضارة"(صور)
"تجارة الأردن" تبحث قضايا تهم تٌجّار عدد من القطاعات التجارية
الجيش الاردني يحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بالجنوب
السفير السديري يزور معرض عمان الدولي للكتاب
"شومان" تحتفي ب فكتور بله
انقاذ شخصين عَلِقَا أعلى مقطع صخري
حسان يلتقي رؤساء النقابات المهنية الصحية
الامن يتعامل مع شغب في الوحدات
عبيدات للعاملين : اثمن انتمائكم
بين السطور
مَـــظـــلـــومٌ دائِــــمًـــــا
بين السطور
الخميس-2024-09-19 | 05:01 pm
راصد الإخباري :
هَل صادَفتَ في حَياتِك مَن يَدّعي أَنّه مَظلوم طيلَة الوَقت ، رِواياته دائِمًا عَن الظُّلم الذي يُعاني مِنه في حَياتِه ومَه أُسرته ومَع زُملاء الدِّراسَة أَو زُمَلاء العَمَل ، دَومًا هُناك حَربٌ ضروس وهُوَ مَن يكيد الجَميع لَه فَهُوَ مُستَهدَف طيلَة الوَقت ويفني الأىخرون أَوقاتهم لإِفشاله! والتَّصيّد له! والإِيقاع بِه!
وإِذا لَم يَجِد ما يَكسب بِه استِعطاف الآخرين ، تَراه يَدّعي المَرَض باحِثًا عَن نَظرات الاستِعطاف وعِبارات الحُزن.. هَل صادَفتَ أَحدًا مِنهم في حَياتِك ؟! أَعرِف أَحَدَهُم كَثير الإِخلاف بالمَواعيد وكُلَّما اتَّصلنا بِه أَو قابَلناه مُعاتِبين فاجَأنا بِوفاةِ أَحد أَقارِبه لِدَرَجَة أَنَّنا أَصبحنا عِندما نَتَّصِل بِه وقَبلَ أَن نَبدَأ الاتِّصال نَقول احتياطًا عَظَّم الله أَجرَكُم يا فُلان..
وآخر يَعيش في حُزن شَديد لأَنّه دَومًا يُعاني مِنَ الظُّلم فَكُلَّما جالَستَه فاجَأني بِحَجمِ التَّضحِيات التي يُقَدِّمها للآخرين النّاكرين للمَعروف لِدَرَجَة أَنَّني أَتَهَرَّب مِن مُقابلته لأَنّني حَفِظتُ تِلكَ القِصَص والتي أَشُكّ في مُعظَمِها.. وآخر يَشتَكي عَلى طول ضيقَ الحال .. وأَنا أَعلَم أَنّه يُخفي أَموال قارون تَحتَ البَلاط !
وإِحداهُن تَدَّعي بِأَنّها المَظلومة التي يَتَنَمَّر عَليها الجَميع بَينَما هِيَ في حَقيقَة الأَمر العَكس تَمامًا!
لَو بَحَثنا في سَبَب إِدّعاء هؤلاء فَهَل السَّبَب هُوَ: مُحاوَلَة جَذب الانتِباه أَو بسَبَب ضعف الشَّخصيّة أَو الغيرَة مِن الآخرين أَو الحَسَد أَو الشُّعور بالنَّقص والفَشَل فَحينَ يَنجح أَحَد المُحيطين بِه لا يُعبّر عَن فَرَحه بذلك بَل ولا يُشاركه ذلك النَّجاح بَل سَيشعُر بِدون مُبَرِّر بالفَشَل فَتراه يَبدَأ بِمَرحَلَة الادّعاء والتَّظاهُر بالمَرَض أَو التَّعَب لِكَي يلفت الانتِباه لَه ، ولَو دَخَل في مُنافَسَة ما ولَم يَحصُل عَلى ما يُريد تَراه يَتذرّع بِخسارته بِمُؤامَرَة قادَها العَدوّ الصَّهيوني لِهزيمته لأَنّه لَو فاز لَكان غَيّر مَسار التّاريخ وقَلَب المَوازين وتَكون المُنافَسَة في
لعبة (سلّم وحيّة) !
ولكنّ ماذا نَفعَل مَع هؤلاء؟ وكَيفَ نتَصَرَّف مِن مُدَّعي الظُّلم والمتظلمين؟! أَعتَقِد أَنّ مُعالَجَة هؤلاء ، وتَعَمَّدتُ كِتابَة كَلِمَة مُعالَجَة لِأَنّ هؤلاء يُعانون مِن مَرَض نَفسي ولابُدَّ مِمَّن يُحيط بهم أَن يُعالجهم.
وعِلاجهم مِن وِجهَة نَظَري تَكون بِمواجهتهم بكذبهم وادّعائِهم فعِندَ إِدّعاء أَحدهم يَجِب أَن نوقفه عِندَ حدّه، وأَن نُخبره بِأَنَّنا نَعلَم بِأَنّه يكذّب ويَدّعي، وإِذا ما تَمارض أَحدهم يَجِب أَن لا تَنطلي عَلينا الحيلَة وأَن نُخبره بأَنّنا نَعرف أَنّه مُدَّعٍ ، وأَن نُقَلِّل رَدّة الفِعل تِجاه إِدّعائه وأَن لا نُجيب إِدّعائه باهتمام زائِد أَو تَعاطُف فَهُنا لا يَحصُل عَلى هدفه مِن الإِدّعاء أَو التَّمارُض ، لِذا وعِندَ تِكرار رَدّة الفِعل مَعه سَيَكون هُنا إِطفاء للسُلوك المُتَكَرِّر لَديه عَلّ وعَسى يَتَقَوَّم وضعه ويَستَيقِظ مِن غَفلَتِه .. فالصَّمت في التَّعامُل مَع هذه الفِئَة يَزيد حالتها اضطّرابًا وتَتَفاقَم إِلى أَن تَصِل إِلى المَرَض النَّفسي ، لِذا فإِنَّ مَسؤولِيَّة مُعالَجَة هذه الفِئَة ومُصارحتها بِحقيقتها لهي واجِب مُجتَمَعي عَلى كُل مَن يُصادفها ..
ومِن جانِب آخر فإِنَّ لِدى كُلّ مِنّا مِن الأُمور وَالمَشاكِل بِما يَكفيه فَليسَ هُناك وَقت ولا فائِض مِنَ المَشاعِر لِخَسارَتِها مَع هؤلاء فإِن لَم يَتِم تَقويم سُلوكهم فأَرى أَنّ هَجرهم والابتِعاد عَنهم هُوَ الحَلّ الأَنسَب..
بِقَلَم :
د.محمد يوسف أبو عمارة
اقرأ أيضا
مــاذا لَــو لَـــم يَــــبدَأ صباحنا بِــصَــوتِ فَــيروز ؟!
هوية الأردن السياسية عِمادها دعم القضية الفلسطينية
عن شحادة ومالك... وأشياء اخرى
التوجيهات الملكية وزيارة الصفدي إلى لبنان
النواب و التحديات المقبلة
تابعونا على الفيس بوك