عمان – أصدرت قبيلة الحجايا بيانًا رسميًا عبرت فيه عن تأييدها الكامل والمطلق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مؤكدة وقوفها خلف قيادته الحكيمة في مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية. وجاء البيان ليُبرز الدور الوطني للقبيلة في دعم المسيرة التنموية والسياسية للأردن تحت ظل القيادة الهاشمية.
**تفاصيل البيان:**
- أكد أبناء القبيلة في بيانهم أن جلالة الملك "رمزٌ للثبات والحكمة"، مشيدين برؤيته الاستراتيجية التي وضعت الأردن في مصاف الدول الساعية لتحقيق السلام والازدهار.
- أشاد البيان بمواقف الملك الراسخة في الدفاع عن حقوق الشعب الأردني، وتعزيز سيادة القانون، وإرساء العدالة، معتبرين أن هذه الركائز أسهمت في بناء "الأردن الحديث المتقدم".
- تناول البيان دعم جلالته للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وتأكيده على حل القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين، ما يعكس – بحسب البيان – التزام الأردن الثابت بالقضايا العربية والإسلامية.
- أشارت القبيلة إلى ثقتها بمساعي الملك لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأمن والاستقرار، معربة عن يقينها بأن الأردن سيظل "حاملاً راية العز والكرامة" تحت قيادته.
**السياق والدلالات:**
يُعتبر بيان قبيلة الحجايا جزءًا من سلسلة مواقف قبلية وشعبية تُعبر عن التلاحم بين القيادة والشعب في الأردن، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة. وتلعب القبائل في المشهد الأردني دورًا محوريًا في ترسيخ الاستقرار الاجتماعي والسياسي، ما يُعزز مكانتها كشريك أساسي في مسيرة البناء الوطني.
**ختامًا:**
اختتم البيان بدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك عبدالله الثاني بالصحة والعافية، معتبرين إياه "ذخرًا للوطن والأمة". ويُذكر أن مثل هذه البيانات تُضفي بُعدًا مجتمعيًا عميقًا على الشرعية السياسية للقيادة الأردنية، التي تحظى بدعم شعبي متجذر عبر التاريخ.
تاليا نص البيان:
بيان صادر عن قبيلة الحجايا
نحن ابناء قبيلة الحجايا ، نؤكد تأييدنا الكامل والمطلق لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حفظه الله ورعاه، في مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية. إن جلالته لطالما كان رمزاً للثبات والحكمة، وقد أثبت بفضل رؤيته العميقة وقيادته الحكيمة أن الأردن سيظل دوماً في مصاف الدول التي تسعى لتحقيق السلام والازدهار لشعبها وللمنطقة.
إن مواقف جلالته الراسخة في الدفاع عن حقوق شعبه، وتعزيز سيادة القانون، وإرساء العدالة، قد أسهمت في بناء الأردن الحديث والمتقدم. كما أن دعمه المستمر للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وتأكيده على موقف الأردن الثابت في حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يعكس التزامه العميق بالقضايا العربية والإسلامية.
نقف اليوم خلف قيادتنا الحكيمة، ونعرب عن كامل دعمنا لمساعي جلالة الملك في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأمن والاستقرار في الأردن وفي المنطقة. ونحن على يقين أن الأردن سيظل في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حاملاً راية العز والكرامة، رافلاً في ثوب من الوحدة والتقدم.
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وأدامه ذخراً للوطن والأمة.