القاضي للسفير هيديكي : الملك مؤمن بهذا الاتجاة
راصد الإخباري -
استقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ مازن القاضي، اليوم الأحد، سفير اليابان لدى المملكة الأردنية الهاشمية السيد أساري هيديكي. تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مع تركيز خاص على تطوير التعاون البرلماني وتبادل الخبرات التشريعية بين مجلسي النواب.
وأكد الجانبان أن الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى العاصمة اليابانية طوكيو الشهر الماضي، شكلت محطة مهمة في مسيرة العلاقات الثنائية، حيث تفتح آفاقاً واسعة للتعاون الاقتصادي المشترك وتعزز من أواصر الصداقة والشراكة الراسخة بين الأردن واليابان.
وشدد رئيس مجلس النواب والسفير الياباني على ضرورة العمل الجاد والدؤوب لإحياء عملية السلام في المنطقة، مؤكدين أن حل الدولتين يشكل البوابة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين، وهو الضامن الأساسي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب عن تقدير الأردن الكبير للدور الحيوي الذي تلعبه اليابان على الصعيدين الاقتصادي والسياسي الدولي، معرباً عن شكره للدعم المستمر الذي تقدمه حكومة وشعب اليابان للمملكة في مختلف المجالات التنموية والإنسانية. كما استعرض مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري الشاملة التي أطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني مع بداية مشوار المئوية الثانية للدولة الأردنية.
واستعرض القاضي خلال اللقاء جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها المملكة، نتيجة الاضطرابات الإقليمية وموجات اللجوء المتتالية، مشدداً على أن الأردن، وعلى الرغم من محدودية موارده، واصل تقديم جميع سبل الرعاية والإيواء للاجئين، مما يستدعي دعم المجتمع الدولي لمساعدته في تحمل هذه الأعباء.
بدوره، أشاد السفير الياباني أساري هيديكي بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، واصفاً إياه بصوت الاعتدال والحكمة الذي يحظى باحترام وتقدير الأسرة الدولية، ولدى اليابان على وجه الخصوص. وأعرب عن تقديره للعلاقات المتميزة التي تربط جلالته بالعديد من المسؤولين اليابانيين.
وأكد السفير الياباني أن الأردن يُعد شريكاً استراتيجياً مهماً لليابان، مشيراً إلى وجود توافق في وجهات النظر بين البلدين حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية. وأكد مجدداً استمرار دعم حكومة بلاده للجهود التنموية التي يبذلها الأردن في المجالات كافة، تعزيزاً للشراكة المثمرة التي تجمعهما.







