آخر الأخبار

التميمي يقرأ للشروش على منصة السلع الثقافية

راصد الإخباري :  
 


الطفيلة - راصد
كتب عبدالله الحميدي

قراءة جديدة جاءت في الورقة السابعة للتربوي الاديب محمد التميمي. 

وقد طوفت بالعديد من القصائد التي نظمها الشاعر  الشروش في سنوات خلت. ركز فيها عل. المضافين الشعرية، وعمق التجربة، وسمو المعاني
وتاليا نص الورقة:


لي الشرف أن استعرض بعضا من قصائدك الجميلة وهي بالتأكيد كتبت من معاناة شاعر ربما رسمها لنفسه من القلب إلى القلب وتنشر الفرح في أنفسنا لذكريات مر بها الشاعر أو حوادث حصلت في زماننا المثقل بالهموم  وكيف تمر الأحداث المؤلمة على الإنسان العادي وكيف ينبض بها وجدان شاعر مرهف...

قصيدته... يا قدس  الكل يعلم أن القدس ضمير الأمة.. فتراه يقول (... المجد لولا عيون الأرض ما هتفت له القلوب ولا هاجت..) اي شوق للقدس ويمر فيها على بيروت (..بيروت يادرة في جيد فاتنة.. ) وفي العراق  والخرطوم اذا هو يمازج بين ما تعانيه القدس  وبيروت والخرطوم.. (.. الصابرون على الأهوال في جلد... )

مما يؤكد عشقه للعروبة فنرى قصيدته.... للشام أغني.... يضيء الليلك السامي عظامي.. ويبدع في القول ..(..اصولي من هنا  والشام شامي) ...لم ينسى الشاعر شهداء الأمة... فكتب قصيدة ... ثلاثة مقاطع بحبك واحد ونشرت بشرف في إحدى الصحف.. وابدع فيها إذ يقول (.. عشرون عاما من التسهيد  والأرق.. لا اشتهي النوم الا من لدى.)
يحمل الشاعر في جنباته وفاء للصداقة حيث يرثى صديقه(... مروان مبارك الرفوع) كتب إلى روح مروان... نبكيك دهرالو تطاول دهرنا حقا لروحك والهوى غلاب.. )
لم ينسى الشاعر أصدقاءه  ومحبيه نراه يخاطبهم  في قصيدة .... قلبي لكم ..(..  قلبي لكم جسرا عليه لتعبروا..)
وفي قصيدة أخرى يتحدث عن بوابة العمر...
(... ماكنت ادري بأن الدهر يلبسها ثوب التحسر في تنكيد ايامي... )

وقف الشاعر مع الناس والأصدقاء  والفقراء مع الصامدون في بلادهم 
فنراه يقول للاسكافي في قصيدته... الحذاء (..اصلح حروفي حتى لا احتاج حذاء )
كل التقدير والاحترام لشاعرنا المبدع  وهذا التنوع في الطرح لمختلف القضايا.

 وأثنى د. سالم الفقير مدير ثقافة الطفيلة على الكاتب وقال جميل ما  تحقق من لتسليط الضوء على هذه المفاصل الرئيسة للشاعر الشروش، وهي بارقة أمل لقراءات نقدية أخرى إن شاء الله تعالى.
دمت محبا كما أنت عطوفة الأخ المكرم

وقال الاديب احمد الحليسي انه   في تناوله لقصائد الشاعر محمد الشروش، وقد نوع في هذه القصائد، من قصيدة القدس، القدس امل الأمة باقصاها وقيامتها، وقصيدة مروان الفقد والرثاء، حفظك الله ورعاك ابا العبد

واشار الشاعر ايمن الرواشدة للكاتب وقال وأنت التربوي والمعلم والمحلل والمربي .. وكعادة المربّين لا بد أن يمروا على منظومة القيم بعمق وهم في طريق النور والقدس أولى محطات الوطنية والعقيدة ومن لم يرتقِ أسوار مجدها صادحاً غرداً فما عرف الوطن .

ثم يفيض في الشاعر الشروش الشجن فيعرّج على الشآم وهي الجرح الغائر الآخر في جسد الأمة .. ولن تنتهي الجراح 

فبيروت ما زالت تئن والعراق جارتها ..
ثم يمتطي صهوة النور ليقتحم بوابات الوفاء للعهد والصحبة ..
وتلتقي أستاذي العزيز معه في الكثير من الشجن والأمل ..
تحية محبة كبيرة لك أستاذي الحبيب أبا العبد على التبحر في روعة منتج أبي أحمد الشاعر ..
ولبشاعر الكبير محبتي 

وحيت الاديبة امينة الجمجومي، الكاتب التميمي اما. وقد قدم المستطاع من الرؤى حول قصائد الشاعر محمد الشروش.

فاءن قصيدته يا قدس، احتلت مكانا عليا، في نفسه. كما هو موقعها في نفوس العرب والمسلمين. ذلك أن القدس لها القدسية، ولها الكلام والموأقف،

وقالت حيا الله أهل القدس. ومن يرابط على الثغور، الى حين وقفة تعيد لها شرف الرحلة المحمدية، وعز المعراج النبوي
 
ويثني الشاعر بكر المزايده على ما كتبه التميمي، ويقول دام بوح قلمك أستاذنا العزيز محمد التميمي، طرح جميل وتناول للقصائد الشعرية بأسلوب متميز.

يقاس حجم  الشاعر، والكلام للشاعرة أ. نبيلة حمد، بحجم العالم الذي دار في فلكه ، والشاعر محمد الشروش كان يتنفس وجع الكادحين وألم الطفارى ودمع الموجوعين في الشام والعراق والقدس ، لذلك كان قريبا من وجدان كل عربي وشريف 

وقالت لنا الشرف في المرور بهذه القراءة الراقية 

 وخاطبت الباحثة اللبنانية د. فيفيان الشويري الكاتب وقالت قراءتك الشاملة لقصائد محمد الشروش، شاعرنا المكرم، اضاءت على معاني ودلالات اغنت معرفتنا بشعره، ودلتنا على جوانب جديدة. وإن ابراز الأبيات التي اخترت فتحت على آفاق  في التحليل  وأعطت القصائد قيمتها الدلالية وافضت إلى أبعاد عميقة، تجلت بفضل ملاحظاتك الدقيقة وحسك الأدبي المرهف.
نشكر لك هذه المتابعة القيمة.

وجددت الشكر لراعي هذه الندوة الدكتور المحترم فيصل الرفوع، والتحية موصولة أيضا وأيضا لسادن الملتقى الأستاذ غازي العمريين لجهوده الحثيثة والدائمة.

وبين الباحث محمد النعانعه ان الشّعر  شكل من أشكال الفنّ العربيّ الأدبيّ ، وهو تعبير إنسانيّ يَستخدم الصّور الشعريّة والفنيّة، ويلجأ إلى الرمزيّة احيانا ويحمل في طيّاته أعمق المعاني، والتّشبيهات، وجمالَ الكلمات، ويكتبه الشّاعر ليُعبّر عن أفكاره، ومشاعره، وأحاسيسه، وما يؤمن به  من القضايا الإنسانيّة التي تروق له.

 وقال ان الشاعر محمد الشروش قد أحاط بمعظم هذه المجالات وجعل من اشعاره  لسانَ  صدق في التّعبير عن أحوال الامة  وثقافتهم، واوجاعهم
 
 وللشاعر خليل الخوالدة تعليقا قال فيه سلمت الأنفاس عطوفة الاستاذ محمد ابا العبد... لقد تناولت بالتحليل اكثر من منحى في شعر المبدع محمد الشروش... وكذلك اخذت من كل قصيدة بيتا او اكثر واتكأت عليه في تحليلك الجميل.

 وللشاعر والأكاديمية، استاذ الادب العربي في مؤته، كلاموجز قال فيه ان قراءته تبصرة في الشعر ، وفيها بصيرة وقدمت مقاربات تحليلية جميلة

وفي متابعات من كندا، قال الوزير رئيس الملتقى الاعلى، د. فيصل الرفوع. لا أجد من مخرج لي،  إلا ان اقف احتراما وتقديرا،  لمداخلتك اليوم، وتفاعلك الصادق والأمين مع رقي  ما طرحه، الأديب والشاعر الأستاذ محمد الشروش. 

وأضاف د. الرفوع ان صدق كلماتك اخي الأستاذ محمد التميمي تقر في القلب والوجدان والضمير. فشكرا لك يا رفيق الدرب، و هنا لا اقصد برفيق الدرب اننا كنا سوية في حزب البعث العربي الاشتراكي، ولكنني أعني بأننا، حنابج وانا، رفقاء درب المعاناة والصمود أمام تغول الحياة على جيلنا، حينما كنا سوية، برفقة الأستاذ ممدوح الرفوع،  نعمل عمال في النافعة التي كانت تقوم بتوسيع طريق صنفحة النمتة، شهر تموز 1971. وكان رئيسنا في العمل، إن اسعفتني الذاكرة، السيد فالح العطيوي.  

 مرة اخرى،  قدم الشكر للأستاذ محمد التميمي، ولأديبنا،  الأستاذ محمد الشروش، على ما قدمتموه .

وقال الشاعر النبيل مشهور المزايده، انه  قرأ بشغف الورقة الأدبية المليئة بوهج الإبداع والمزخرفة بنقاء الروح حيث كنت تتنقل من زهرة إلى زهرة ترشف من رحيق هذه وتتشر عبير تلك بما قدمته من توظيف للتص يزيد الأدب بهاء فقد لامست كلماتك مواطن الجمال في قصائد الشروش  وفسرت العديد من الروابط التي تجمع النصوص تحت مظلة الهم العربي الواحد والمعاناة الواحدة بما فيها من روح قومية في نطاقها العام وروح إنسانية إخوانية على المدى الخاص

وكتب التميمي، على غير عادة الاعضاء، الشكر لمن شارك او اطلع، وقال السادة الأفاضل والأخوات الفضليات في ملتقى السلع الثقافي 
الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع المشرف الاعلى 
الأستاذ الكبير غازي العمريين المشرف العام وسادن الملتقى الذي يبعث النشاط والأمل في نفوسنا بنشاطه الكبير 
مع انتهاء مروركم الكريم على الورقة التي تقدمت بها عن بعض أشعار شاعرنا الكبير محمد الشروش... تقدير كبير مروركم الكريم وكتاباتكم الرقيقة الراقية وملاحظاتكم القيمة كانت جواهر ونفائس اهديتموني إياها وسام فخر أدين لكم به شاكر لكل واحد منكم شخصيا على كل كلمة أو راي مع تقديري واحترامي للجميع واسمحوا لي أن أخص بالشكر  العميد الأستاذ غازي العمريين أبو أيمن لما يبذله من جهد كبير في الإهتمام  والرعاية بهذا الملتقى الذي أصبح منارة ثقافية نفتخر بها

وقال د. غازي المرايات. معتذرا عن الانقطاعات المتكررة. استميحكم عذرا بسبب انقطاع التواصل مع حضراتكم لأيام عديده
احسب انها طالت كثيرا
وها أنا أعود لمراجعة ابداعاتكم وكلامكم الطيب والمثمر والذي يشرح النفس للأدب الجم
والحس الرفيع... فاءذا كان محور الحديث شاعرنا الكبير أبا أحمد الأستاذ محمد الشروش فهو والله يستحق كل الاحترام والتبجيل وله في قلبي معزه كبيره.. هذا الرجل الذي ما حضرت مجلس عزاء أو فرح الا وجدته حاضرا أمامي يتكيء على عصاه
التي لم تبارحه منذ سنوات فهو خير من يعبر
عن وجع الأمة وأمالها لأنه يعيش الحاله صبحا
ومساء فله مني خالص المحبه والتبجيل والاحترام... كما أود أن أتقدم من الاخوة الأجلاء 
بجزيل الشكر والعرفان على ما قدموا من شرح وتحليل لاشعار استاذنا الكبير... 

وقال لا يفوتني هنا أن أتقدم بخالص الشكر
والتقدير والاحترام للأخوة الكبار الأستاذ الدكتور فيصل الرفوع أبا طارق والأستاذ المبدع أبا أيمن ألأحبه المحترمون
الذين يبذلون قصارى جهدهم في دفع المسيره
إلى مستوى عالي من الرفعة والسمو. 

وحيت القاصة مريم العنانزه  التميمي اذ قالت انه  تنوع في التحليل والقراءة الواعية لهذه القصائد المائزة بالجمال، التي أضاءت وأصخبت لدلالة راقية، ومعان سامية، أودعت في هذا اللفظ والتأويل... من تسلح بالفكر لا بد أن يكون حاملا أناقة التعبير، والمعنى الجميل... أطيب  الأمنيات المحملة بالخير والسعادة الوارفة لكم...

وقدم استاذ التاريخ والآثار في جامعة اليرموك. د. زيدون المحيسن الشكر للاديب محمد التميمي المبدع دائمآ
 
وكذلك قدم  الشكر للأستاذ الفاضل والشاعر والاديب القدير محمد الشروش على ماتم تقديمه من إبداعات على منصة هذا المنتدى الكريم

والشكر الموصول لما قدمه كذلك  للصحفي الأستاذ غازي العمريين مدير منتدى السلع على نشاطه الدائم الذي لا يتوقف
 
وقال ليعذرني جميع الأخوات  والأخوة المكرمين على قلة متابعتكم لانشغالي الدائم  سواء في التدريس الإلكتروني في الجامعة أو في متابعة المهام العلمية في جامعاتنا