آخر الأخبار

اللبناني محمد جبر ينظم قصيدة "عيناك موطن جنوني"

راصد الإخباري :  


لبنان - راصد
كتب عبدالله الحميدي

كتب الشاعر. اللبناني، قصيدة "عيناك موطن جنوني"  على منصة السلع، من بين قصائده الجميلة

وتحفل القصيدة بطيف من الغزليات، لشاعر يؤمن  بالشفافية والتوصيف، و يعتني بالمفردات الرقيقة
وتاليا نص القصيدة:
 
هلّا عَذَرْتِ جُنوني حِينَ أَسْكُبُها
قَصَائِدَ العِشْقِ في عَينيكِ أتلوها

لأَنَّ شِعْريَ في عَينَيكِ مَوطِنُهُ
ومِنْهُما حاضِرات البَوْحِ أَغْزُوها

شوقي إليكِ بحارٌ لا ضِفافَ لها
موجٌ تكسَّرَ بحثاً عَن شواطيها

وجئتُ أُسْدِلُ في الأَنْواءِ أَشْرِعَةً
ما بينَ جَفْنَيكِ قد تاهَتْ مَراسيها

وكيف تاهَتْ وَنبْضي كانَ بوصَلَتي
لا أحْسَبُ التِيهَ في أنْوائِها تيها

هي الثَّواني خُيولٌ لا زمامَ لها
لا تَسْتَكينُ لنا، سبحانَ مُجْريها

تُسـابِـقُ العُمْرَ فينا غَيرَ آبِهَةٍ
ما أخْطَأَتْ، لا وَلَمْ تَكْذِبْ نَوَاصِيها

فَأسْرِجيها وَكُفِّي عَنْ مُساءَلَتي
عَمَّا مَضَى مِنْ كِتاباتي وَتاليها

واسْتَمْطِري لُغَتي مِنْ لَيلِها أرقاً
واسْقِي العُيونَ الَّتي جَفَّتْ مَآقيها

وَأَشْرِقي في دَمي ناراً وَأُغْنِيَةً
تُمْسي وَتَغْدو شَراييني تُغَنِّيها

والشاعر الذي انضم حديثا لمنصة السلع، هو من مواليد ترشيش - جبل لبنان العام ١٩٨٢ ودكتور في الصيدلة من الجامعة اللبنانية وعضو نقابة صيادلة لبنان منذ العام ٢٠٠٦ 

وللشاعر  ديوان غير مطبوع بعنوان "لحظات صمت عابرة" وأصدر بالتعاون مع الفنان عمر العسلي عملين فنيين بعنوان "أنا يا قدس" و"يا شام" 

وشارك في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية في لبنان والخارج وهو حاصل على العديد من التكريمات وشهادات التقدير